الجمعة، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٩

انت

وهي التي تسربت من إناء السماء

كغيمة.. مستقرة في حضن الياسمين

هي نسمة شهقها الفجر وذرفها المساء

تتمرى البلابل بوجهها....

والفراشات في ربيع أهدابها تحوم

ليست هناك تعليقات: