الجمعة، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٩

الذئب والاغنام

أنا أبدا ما كنت ذئب يترصد للأغنام
ظمئ أنا وزادى أحلام
وحلم برئ أواريه من الأنام
يا صديقتي انا اجلس خلف الخيام
خيام قوم راودني حلمهم فى المنام
هى حسناء ولا ادعى الإبهام
ان تطاولت بالحديث فعزرا
دخلت معبدك وحطمت القدسية
وتعلقت بحبال الأوهام
عزرا منى تقبليه
من صديق غشا عليه فهام
وما كان يدرك انه بحلم كله أوهام
صديقا سيبقى محافظا على كل العهود والأقسام
خجل أنا من نفسي قد نكست أعلام السلام
وما ادرانى
لعلى قتلت بغير وعى حمامة السلام
وغصن زيتون احرقته بهذا الكلام
لا تخافي بعد الآن فقلبى يملؤه الوئام

ليست هناك تعليقات: