السبت، ٣١ مايو ٢٠٠٨
انا يا حبيبتى الحسناء
اطوى فى الحشى جمرا
ما عدت احيا ليلى
ما عاد لى اخرى
كما كان لى اولى
وانتظر بهمى
فقد ذهبت عنى
وبقى المى
هلمى يا غادتى الحسناء
يا وردتى البيضاء
فقد طار عقلى
فقدت اشياء حبيباتى
وتسمعين انت بلا عزرٍِ
مزلاتى
وليلى يمر بسيفٍِِ
فى جنباتى
واتلهف لاسمك
فى صفحاتى
فى كلامك فى شآتى
متى تطلى على
يا نور شمسى
وملاكى فى حكاياتى
ذهبت وتركتى
فى اعماقى جراحتى
وتركتى الظن يملكنى
وماتت ابتساماتى
متى تعود
فتعلوا ضحكاتى
اااة يا قوس قزح
متى تمطر السماء
كى ارى اللوانك
واتنفس نسماتك
انتظرت يا غاليتى
وطالت فى الافق
ساعتى
وشوقى فى لهفٍ
لارى عيناكى
سيدتى
اطوى لليلى
بهواجسى
والسهد لحافى
فهيا هبى عليا
فتنيرى حياتى
دقة الحادية عشر
وانت لم تاتى
ولا تفتحت ازهار الربيع
ولا اشم راحة النسيم
فقد غابت الشموس
وعتمت الارض والنفوس
لا تتخيلى ان فى غيبتك
الارض تدور
ولا الاشجار فى اغصانها زهور
دقت الحادية عشر
من مساء اليوم التالى
والحال يبقى كما هو الحال
ولا اجد عزرا
وما فى غيابك تبريرا
فالبحر من جانبى هائج
البحْار اصابة الدوار
وترك الدفة بلا قرار
ومن حولة تهطل الامطار
لا بماء بل بالنار
ودموع تسقط وتنهار
من طول الانتظار
دقت الحادية عشر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق