السبت، ٣١ مايو ٢٠٠٨

سأحيى فيك كل وريدى
واكتبى حكايات عذابى
وشد المعصم بقيودى
وارحلى اتركينى
اهذى كالمجنون
اكتب اسرارى
بين احبارى واوراقى
وادسها فى خفياتى
ولا تراة عيناكى
فهذا الحب الذاتى
فلا مانع لوجودى
او ابرء ساحاتى
والقلب يهتف باهاتى
وتنشق بعيد عن ذاتى
تاركنى وحدى باوجاعى
من منا يبعد عن قدرة
او حبٍِِ لعب باحساسة
ضحيت بقلبى وبحبة
قطعتة يمينة ويسارة
ارمية ارضا لاحرقة
يؤلمنى سرعة دقاتة
ويردد اسمك فى نبضة
ويكتب اسمك بدمائة
لابد من امرٍِِ فى شانة
حبك يخشا فقدانة
ويترك الحب لرهبانة
والظلمة تملاء اركانة
ينادى اسمع اصواتة
يا جسدا كنت باحضانة
عاود لحبك اوصالة
عاود لروحك حرمانة
ويرد العقل بلا عقلٍ
من يسكت اخر دقاتة
انت مسبب اوجاعة
ادع الله يسامح اخطائة
وبالصبر يداوى اشواقة
ارجع واعدل اوضاعة
واسعد غيرك بحياتة
واتركة يحيا ايامة
كفاك تعذب وايلامة

انا يا حبيبتى الحسناء
اطوى فى الحشى جمرا
ما عدت احيا ليلى
ما عاد لى اخرى
كما كان لى اولى
وانتظر بهمى
فقد ذهبت عنى
وبقى المى
هلمى يا غادتى الحسناء
يا وردتى البيضاء
فقد طار عقلى
فقدت اشياء حبيباتى
وتسمعين انت بلا عزرٍِ
مزلاتى
وليلى يمر بسيفٍِِ
فى جنباتى
واتلهف لاسمك
فى صفحاتى
فى كلامك فى شآتى
متى تطلى على
يا نور شمسى
وملاكى فى حكاياتى
ذهبت وتركتى
فى اعماقى جراحتى
وتركتى الظن يملكنى
وماتت ابتساماتى
متى تعود
فتعلوا ضحكاتى
اااة يا قوس قزح
متى تمطر السماء
كى ارى اللوانك
واتنفس نسماتك
انتظرت يا غاليتى
وطالت فى الافق
ساعتى
وشوقى فى لهفٍ
لارى عيناكى

سيدتى
اطوى لليلى
بهواجسى
والسهد لحافى
فهيا هبى عليا
فتنيرى حياتى

دقة الحادية عشر
وانت لم تاتى
ولا تفتحت ازهار الربيع
ولا اشم راحة النسيم
فقد غابت الشموس
وعتمت الارض والنفوس
لا تتخيلى ان فى غيبتك
الارض تدور
ولا الاشجار فى اغصانها زهور
دقت الحادية عشر
من مساء اليوم التالى
والحال يبقى كما هو الحال
ولا اجد عزرا
وما فى غيابك تبريرا
فالبحر من جانبى هائج
البحْار اصابة الدوار
وترك الدفة بلا قرار
ومن حولة تهطل الامطار
لا بماء بل بالنار
ودموع تسقط وتنهار
من طول الانتظار
دقت الحادية عشر

يا صديقى
قد تتقلب الضمائر
وتكون كاسب ولست خاسر
وهذا حكم ربك القادر
فمن العبيد تاتى الحرائر
وينجى الضعيف من كل كاسر
فما حظك اليوم عاثر
فهذا خير
لو علمت ما تاتى بة المقادر
فالحب لا ياتى لشاطر
لكن هناك رب يعلم
بالخير والضرائر
ويعلم مكنون السرائر
فما اخبر منة بقادر
ارضى بمقسوم ربك
ودع النسيم
يعلو الضفائر
لعل الحظ العاثر
نجاك من كل غادر

تذكرينى
ان طافت سفنك فى آفاق الذكريات
فتذكرى انى كنت مجدافك
فى بحور مظلمة
شراعك بعد انكسار مشاعرك
وقلبك المدجج بالجراح يثور
كل شئ فيك يثور
حتى على قلبك الملكوم يثور
وما من شعاع نور
الا واغمدتة يداك
واسكت فاك
بسداد من مداد السكوت
وطال السكوت
وذهبت بلا صوت
فى سكون
وكل الافكارك الحمقاء تجول
اتيت انا
اتى فارس بلا جواد
لياخذك على صهوتة
وتذوقى السعادة بلهفتة
وتنتابك الافراح لرايتة
انتِ يا سر الحياة
ما ذقتية قد اذقتنى
وبمر البعاد اقلقتنى
وبعدها
تاتى باعزار فاوهمتنى
وانا ما لى من عزر
غير حبك اننى
فية اموت واحيا مثلما
الارض وبحبك ترتوى
فجفائك جفاف
ويزبل عمرى انا
فعزرا اننى
بلا جواد
فقد مات الجواد والفارس
ولم يبقى على الشاطئ نوارس
فانا مخلوق بشى النواقص
عزرا حبيبى
ما عاد مقبول العزاء
شيعت جنازتى والبرد قارص
ارتعد فى اكفانى مثل العجائز
وجوادى اعدموة من سنين
بطلقة فقد اصبح مثلى من العجائز
وزماننا لا يعرف فى قصصة حب العجائز
حبنا محكوم علية بشئ ناقص
رغما عنى اقاوم
واعود بقصاصة
من ورق
مكتب عليها شهادة وفاتى
تعلوها اسم ناقص
اسمك محبوبتى
فقد فرقنا الزمان
واطلت من بعد هجرك هجران
تركتنى اتوة فى الاوهام
فما عاد عندى غفران
فزنوبك وصلت السماء عنان
وتحملت مالا يطيق انسان
وتاتى وتعتزر
وتاتى بكامل البهتان
وتخدعنى وتزيد البنيان
اتخذت شريعة القرصان
تسطوا على قلبى النعسان
وتسقية السم بالالبان


ما كنت فارس

اعلم انى ما كنت يوما على الحصان فارس

ولا استمعت اذنى يوما لصوت النوارس

فانا مخلوق بشتى النواقص

انا الشهر الذى ياتى بعد مارس

يوم مولدى امطار والبرد قاس

تعود الياس بلسان خارس

ان تكلم كانت بلغة العجائز

فى خيالى اسد وانا من الفرائس

اخاف وبالخوف الآمس

ما تمنيت يوما ان اكون فارس

واعتلى صهوة او اكون سائس

انا مخلوق بشتى النواقص